الحجامة، وهي شكل خاص من أشكال الحجامة الرطبة، تحمل أهمية روحية عميقة للمجتمع المسلم. وقد شجع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أتباعه على الخضوع لهذا الإجراء، بل وحدد مواعيد السنة للحجامة.
لكل شهر قمري أيام سنة معينة حددها النبي صلى الله عليه وسلم. وقد أوصى النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين بإجراء الحجامة الرطبة في أيام السنة للحجامة. وفيما يلي رسم بياني يوضح المواعيد السنية القادمة للحجامة.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أراد أن يحتجم فليتحر اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين، ولا يترك أحد منكم أحدا أن يغلي دمه حتى يقتله." [صحيح سنن ابن ماجه (3486)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتجم في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين (من الشهر الإسلامي القمري) فهو شفاء من كل داء". [صحيح سنن أبي داود (٣٨٦١)].